تابعنا ليصلك كل جديد
ابق على اطلاع واستقبل جميع التحديثات الجديدة من خلال متابعتنا
هو مركز تعليمي يهتم بتعليم وتحفيظ القرآن الكريم للطلاب، ويعتمد على كوادر تعليمية مؤهلة ومتخصصة، ويوفر بيئة تعليمية محفزة ومتميزة. يهدف المركز إلى تحقيق أعلى مستويات التميز والإنجاز في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، وتحفيز الطلاب على تحقيق أفضل النتائج في هذا المجال. ويعتبر المركز من أهم المراكز التعليمية في العالم الإسلامي، حيث يعمل على توفير برامج تعليمية متنوعة تتضمن تحفيظ القرآن الكريم ودروس في العلوم الشرعية المتعلقة بالقرآن الكريم.
نحن في مركز ورتل نطمح من خلال حلقاتنا القرآنية أن نبني جيلًا خلقه القرآن كما كان صلى الله عليه وسلم، وضعنا الهدف نصب أعيننا على مدار سنوات عديدة بفضل الله، فكانت حلقاتنا للشباب والبنات من صغار وكبار، اهتممنا فيها بتعليمهم القرآن حفظًا وفهمًا، وتعليم أحكامة والسعي لتطبيقه، فتنقلنا في حلقاتنا بين العلوم الشرعية المختلفة وتعرفنا على سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحاديثه لنسير على هديه وخطاه.
تنوعت أنشطتنا بهدف استغلال أوقات شبابنا وبناتنا في كل ما هو نافع ومفيد، كالندوات التي تقام في مجالات متنوعة، و الرحلات التي تضفي جوًا من المرح والمتعة، والحفل السنوي والملتقيات المختلفة التي سعينا فيها للتركيز على تنمية مهارات أبنائنا وبناتنا لاستعمالها في مكانها الصحيح، وركزنا أيضًا على تقوية رابطة الحب في الله والعمل في سبيله، لنغرس في نفوس طلابنا أن المسلمين أخوة وأن التعاون وتقديم أفضل ما لديك لخدمة دينك هو دورك كخليفة الله في الأرض.
يقول ابن القيم: (المقصودُ مِنَ القِراءةِ فَهْمُهُ وتَدبُّرُهُ، والفِقهُ فيهِ والعَمَلُ بهِ، وتلاوتُهُ وحِفْظُهُ وسيلَةٌ إلى معانيهِ)
1-تحفيظ سور من القرآن الكريم ودراسة تفسير آياتها وتدبر ما تتضمنه من معاني جليلة
2-إحياء القدوة الحسنة في حياة طلابنا من خلال تعلم سيرة الأنبياء والسلف الصالح
3-تنشأة الأطفال من سن البراعم على أسس دينية صحيحة
4-تعلم ما ينظم حياة المسلم من أحكام شرعية عن طريق دروس الفقه
5-فقرات تربوية تسلط الضوء على أخلاقيات المسلم وقيمه
6-مسابقات وتحديات في مختلف المجالات تضفي روح المنافسة والمغامرة
7-دورات ولجان إعلامية لتعليم الطلاب مهارات الإعلام
8- رحلات ترفيهية لتجديد روح المرح والمتعة
حين نسأل عن الارتواء، فإنا لا نعرف سوى ينبوع القرآن الذي لا ينضب نستزيد منه فيزيد روحنا حياةً وصدورنا انشراحاً وحين نسأل عن الارتقاء، فإنا لا نرتقي إلا بكلام ذي الجلال والإكرام يرفعنا إذ نرفع أنفسنا بحفظ كتابه، فنرتقي أخلاقاً وسلوكاً في الدنيا ونرتقي درجات عليا في الجنة حتى يقال فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها
إن اهتمام المسلم بعلم التجويد نابع من اهتمامه بالقرآن الكريم واتقانه ، وسعيه لتلاوة الآيات على الوجه الذي يرتضيه سبحانه وتعالى ، فعلم التجويد هو علم يهتم بإعطاء كل حرف من حروف الذكر الحكيم حقه طبقًا لما تلقيناه عن نبينا الكريم ، ويصون ألسنتنا من الخطأ لنبلغ به مقام الإتقان في تلاوة القرآن .
ومع أهمية دراسة القرآن الكريم وتفسيره تتجلى أهمية دراسة السيرة النبوية، فهي تطبيق عملي لما جاء في كتاب الله عز وجل، فقد كان نور الهدى قراناً يمشي على الأرض، وقد كان السلف الصالح يقدرون السيرة النبوية حق تقديرها، قال احد السلف " كنا نعلِّم مغازي النبي-صلى الله عليه وسلم- كما نعلِّم السورة من القرآن".
ابق على اطلاع واستقبل جميع التحديثات الجديدة من خلال متابعتنا
يمكنكم متابعتنا على وسائل التواصل الإجتماعي من خلال حساباتنا المختلفة