0
مراكز
لتحفيظ القرآن الكريم
0
حافظ وحافظة
لكتاب الله تعالى
0
محفظ ومحفظة
لكتاب الله تعالى
0
فعالية
ونشاط سنوي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها).
لتحفيظ القرآن الكريم
لكتاب الله تعالى
لكتاب الله تعالى
ونشاط سنوي
نحن في مركز ورتل نطمح من خلال حلقاتنا القرآنية أن نبني جيلًا خلقه القرآن كما كان صلى الله عليه وسلم، وضعنا الهدف نصب أعيننا على مدار سنوات عديدة بفضل الله، فكانت حلقاتنا للشباب والبنات من صغار وكبار، اهتممنا فيها بتعليمهم القرآن حفظًا وفهمًا، وتعليم أحكامة والسعي لتطبيقه، فتنقلنا في حلقاتنا بين العلوم الشرعية المختلفة وتعرفنا على سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحاديثه لنسير على هديه وخطاه.
تنوعت أنشطتنا بهدف استغلال أوقات شبابنا وبناتنا في كل ما هو نافع ومفيد، كالندوات التي تقام في مجالات متنوعة، و الرحلات التي تضفي جوًا من المرح والمتعة، والحفل السنوي والملتقيات المختلفة التي سعينا فيها للتركيز على تنمية مهارات أبنائنا وبناتنا لاستعمالها في مكانها الصحيح، وركزنا أيضًا على تقوية رابطة الحب في الله والعمل في سبيله، لنغرس في نفوس طلابنا أن المسلمين أخوة وأن التعاون وتقديم أفضل ما لديك لخدمة دينك هو دورك كخليفة الله في الأرض.
لكل منزل أسس وركائز تثبته ، وأساس الإسلام وركائزه أركانه الخمس ، والتي بدورها توجه المسلمين في حياتهم اليومية ، فتكون أساس العقيدة لأنها تشمل الإيمان بوحدانية الله ، وأداء فريضته ، وصوم رمضان ، وإعطاء زكاة المال ، والأخيرة حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلًا .
1-تحفيظ سور من القرآن الكريم ودراسة تفسير آياتها وتدبر ما تتضمنه من معاني جليلة
2-إحياء القدوة الحسنة في حياة طلابنا من خلال تعلم سيرة الأنبياء والسلف الصالح
3-تنشأة الأطفال من سن البراعم على أسس دينية صحيحة
4-تعلم ما ينظم حياة المسلم من أحكام شرعية عن طريق دروس الفقه
5-فقرات تربوية تسلط الضوء على أخلاقيات المسلم وقيمه
6-مسابقات وتحديات في مختلف المجالات تضفي روح المنافسة والمغامرة
7-دورات ولجان إعلامية لتعليم الطلاب مهارات الإعلام
8- رحلات ترفيهية لتجديد روح المرح والمتعة
حين نسأل عن الارتواء، فإنا لا نعرف سوى ينبوع القرآن الذي لا ينضب نستزيد منه فيزيد روحنا حياةً وصدورنا انشراحاً وحين نسأل عن الارتقاء، فإنا لا نرتقي إلا بكلام ذي الجلال والإكرام يرفعنا إذ نرفع أنفسنا بحفظ كتابه، فنرتقي أخلاقاً وسلوكاً في الدنيا ونرتقي درجات عليا في الجنة حتى يقال فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها
إن اهتمام المسلم بعلم التجويد نابع من اهتمامه بالقرآن الكريم واتقانه ، وسعيه لتلاوة الآيات على الوجه الذي يرتضيه سبحانه وتعالى ، فعلم التجويد هو علم يهتم بإعطاء كل حرف من حروف الذكر الحكيم حقه طبقًا لما تلقيناه عن نبينا الكريم ، ويصون ألسنتنا من الخطأ لنبلغ به مقام الإتقان في تلاوة القرآن .
ومع أهمية دراسة القرآن الكريم وتفسيره تتجلى أهمية دراسة السيرة النبوية، فهي تطبيق عملي لما جاء في كتاب الله عز وجل، فقد كان نور الهدى قراناً يمشي على الأرض، وقد كان السلف الصالح يقدرون السيرة النبوية حق تقديرها، قال احد السلف " كنا نعلِّم مغازي النبي-صلى الله عليه وسلم- كما نعلِّم السورة من القرآن" .
فنحن نسعى دائما إلى تطوير الأساليب التي يتلقى بها طلابنا منهاجهم ليتناسب مع احتياجاتهم ، وليكون عونًا لهم في مجابهة ما يتعرضون له من مدخلات شتى ، وبهذا نواكب كل جديد بما يتوافق مع قيمنا ومبادئنا ، ونأبى أن نظل في أماكننا ثابتين بل نسعى إلى التقدم والتوسع في الدورات والبرامج التي نأمل من خلالها تحقيق الفائدة القصوى لأبنائنا وبناتنا .
تقدم برامجنا مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بالقرآن وعلومه ، مثل التفسير ، والحديث (الأحاديث النبوية) ، والفقه (الفقه الإسلامي) ، وغير ذلك. نوفر أيضًا موارد لمزيد من الدراسة حتى تتمكن من مواصلة التعلم حتى بعد إكمال دوراتنا. من خلال نهجنا الشامل ، نسعى جاهدين للتأكد من وصول الطلاب إلى كل المعارف التي يحتاجون إليها لفهم القرآن وعلومه بعمق.
نحن نحظى بحب وحرص مشايخنا ومعلمينا لمساعدتنا على تعلم القرآن الكريم والعمل به. من خلال توجيهاتهم ، يمكننا تعميق فهمنا للدين الحنيف وتعلم دروسه بطريقة هادفة. يزودنا شيوخنا ومعلمونا باللازم لتفسير وتطبيق تعاليم القرآن الكريم في حياتنا اليومية تاركين بنا بصمة ومنارة تساعدنا على بناء علاقة سامية مع الله ، حتى نصبح نسخة أفضل من أنفسنا و نجتهد لنعيش حياة ترضي الله وننال غفرانه. فيصبح كلٌ منا رقيب نفسه نتيجة تعلم دينه بالطرق الصحيحة المبنية على المودة والإخلاص.
محفظ
نائب مسئول المركز
مسئول المركز
سبحان من جعل سعادة العباد مكتنّة في عطاياهم ، فلا يُغرس لمؤمن في بستان قلبه راحة إلا عندما يغرس بذور الخير في الأرض ، ويبذل ما يعين به إخوانه موقنًا أن مولاه لن يترك سعيه في حاجة أخيه هباءًا .
غاية خلق الإنسان استخلافه في هذه الأرض، ومن حكمة الله أن بصر البشر بغاياتهم وجعل لهم منارة ودليلًا يقبسون من هديه، فكان القرآن هو الكتاب الذي يأخذ بيدنا عبر الطريق ويقودنا إلى الوجهة، إنه بوصلتنا ودليلنا نحو دار النعيم المقيم.
ابق على اطلاع واستقبل جميع التحديثات الجديدة من خلال متابعتنا
يمكنكم متابعتنا على وسائل التواصل الإجتماعي من خلال حساباتنا المختلفة